الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
لم يصح حديثه، قاله الأزدي أبو الفتح. انتهى. وفي ثقات ابن حبان: عمران بن بشر أبو بشر السعدي عن سعيد بن المُسَيَّب. وعنه الحجازيون. فلعله هذا.
قال أبو حاتم: أتى بخبر منكر متنه: من إكفاء الدين تَفَصُّح النَّبَط واتخاذهم القصور في الأمصار، انتهى. ولفظ أبي حاتم: كان مستورا حتى حدث، عَن أبي جمرة، عَنِ ابن عباس... فذكر هذا الحديث، يعني فافتضح.
وعنه إسحاق بن أبي نباتة. لا يكاد يعرف.
حدث عنه ابنه عبد العزيز. وتكلم فيه أبو حاتم الرازي. انتهى. وأعاده في عمران بن عبد العزيز. وسيأتي على الصواب [5755] وعبد العزيز أبوه لا ابنه، وأبو ثابت كنيته، لا كنية أبيه.
أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة فضيل بن عياض وساق هذا من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمران. وقال: عُمران يعد في أصحاب الحسن لم يتابع على هذا الحديث. قلت: وإبراهيم روايه عن فضيل: ضعيف.
تفرد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه: يؤتى بعبد غدا يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فقال له: عبدي لِمَ لَمْ تعمل؟ لِمَ لَمْ تدعني فأستجيب لك؟ لِمَ لَمْ تنظر إلى وليي في دار الدنيا فتحبه فأهبك اليوم له؟!. رواه أبو الشيخ في الطبقات.
يَأتي فِي نصر [8129].
لا يعرف. حديثه: إن الله أعطى مَلَكا. قال البخاري: لا يتابع على حديثه، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. لكن رأيت في النسخة: ابن حمير الجعفي وقال: روى عنه نعيم بن جهضم ويُقال: ابن ضمعج.
قال أبو حاتم: ضعيف. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. قلت: روى عنه معلى بن هلال وبشر بن معاذ العقدي وجماعة. وقد روى عنه غير واحد عن ثابت، عَن أَنس عن سلمان رضي الله عنه مرفوعا: من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة إكراما له إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما. وهذا خبر ساقط. انتهى. وقال أحمد: متروك الحديث.
وهذا هو الذي قبل بعينه، ما لتكراره معنى!!. وقال العلائي: الحكم عليه بالبطلان فيه بعد ولكنه كما قال الخطيب: غريب. قلت: وخالد ضعفه الدارقطني كما تقدم [2881].
قال الأزدي: مجهول، منكر الحديث.
وعنه أحمد بن محمد السماعي. قال الدارقطني في الغرائب: عمران والسماعي مجهولان، وقد مضى ذلك في ترجمة أحمد [830].
وقال أبُو داود: هو من أصحاب الحسن.
مجهول، وكذلك أبوه. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أهل البصرة.
قال البخاري: فيه نظر. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه علقمة بن مرثد.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: المرادي القبي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي. وعنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث.
مجهول.
له حديث في التسبيح. ضعفه ابن مَعِين. وَقال البُخاري: فيه نظر. أما: عمران بن عبد الله الطلحي الخزاعي البصري، فصدوق. له عن سعيد بن المُسَيَّب. يروي عنه حماد بن سلمة، وَغيره. انتهى. والذي ضعفه ابن مَعِين هو ابن عبد الله المعافري الذي أخرج له (د ق). والذي قال فيه البخاري: فيه نظر اسم أبيه عُبَيد الله مصغرا. قال شيخنا: رأيته في ثلاث نسخ. قلت: وما نقله الذهبي قد سبقه إليه ابن عَدِي كما ذكر سواء وقال: هو غير معروف. وأما الطلحي فأخرج له البخاري في خلق أفعال العباد. وقال ابن حزم: ليس بمشهور.
قال السليماني: فيه نظر. هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك. انتهى. وقال أبو الشيخ: كان يرمى بالرفض. روى عن بكر بن عمار وقطبة بن العلاء وعبد الله بن رجاء، وَغيرهم. حدث عن عمر بن حفص بعجائب. توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومئتين.
قال يحيى: منكر الحديث. وكذا قال البخاري. وقال يعقوب بن محمد الزهري: حدثنا عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف حَدَّثَنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار عن عمار، عَن جَابر قال: جاءني عبد الرحمن بن عوف في منزلي في بني سلمة فقال: هل لك في هذا الوادي المبارك يعني العقيق. وروى أيضًا عن عمر بن سعيد، ومُحمد بن عبد العزيز عن الزهري. وهو عمران بن أبي ثابت، وقد مر [بعد5737]. انتهى. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. وقال أبو حاتم: ليس هو عندي بالمتين. وذكره الساجي والعقيلي، وَابن الجارود في الضعفاء. وقال ابن عَدِي: له أحاديث وليست بالكثيرة، وَلا يروي عنه من أهل المدينة إلا نفر يسير.
كلاهما مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه حصين بن عبد الرحمن.
رواه عنه يعقوب بن محمد الزهري. أخرجه ابن منده من طريقه وقال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد. قال العلائي: يعقوب مختلف فيه ومَن فوقه لا يعرف إلا في هذا الحديث.
وأتى بخبر كذب فهو آفته. انتهى. ولم أقف على الحديث المذكور، وأنا أخشى أن يكون عمران هذا هو ابن هارون الآتي [5768]. وقد أخرج الحاكم في المُستَدرَك في كتاب البر والصلة منه حديثا من طريق يحيى بن عثمان المصري عن عمران بن موسى الرملي، عَن أبي خالد الأحمر وقال: إن كان عمران بن أبي عمران الزاهد حفظه فهو غريب صحيح. وأظن أن اسم أبيه وقع فيه في هذه الرواية تحريف وإنما هو هارون لا موسى فكأنه كان فيه حدثنا عمران أبو موسى فإنها كنيته كما سأبينه في ترجمة عمران بن هارون بعد قليل. وقد أخرج الحديث المذكور الطبراني عن يحيى بن عثمان الذي أخرجه الحاكم من طريقه فقال: عمران بن هارون. وكذلك أخرجه عن مطلب بن شعيب، وَغيره عن عمران بن هارون الرملي. وأخرجه أبو العباس النسوي في تاريخ الصوفية بسنده عن إسحاق بن إبراهيم بن سنين حَدَّثَنا عمران بن هارون الصوفي حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن الشعبي، عَنِ ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليعمر بالقوم الديار ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم! وكيف؟ قال: لصلة أرحامهم». ولفظ الحاكم: وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم... الحديث.
|